من درس : 1- المقال: من صور التكافل الاجتماعي - لأحمد حسن الزيات


يقول مصطفى لطفي المنفلوطي في مقاله: «الرحمة»: «أيُّها الرجل السعيد، كن رحيمًا، أشعِرْ قلبك الرحمة، ليكن قلبُك الرحمةَ بعينها … أحسِن إلى الفقراء والبائسين، وأعِدك وعدًا صادقًا أنك ستمرُّ في بعض لياليك على بعض الأحياء الخامِلة فتسمع مَن يحدِّث جاره من حيث لا يعلم بمكانك منه أنك أكرم مخلوقٍ وأشرف إنسان، ثم يُعقب الثناء عليك بالدعاء لك أن يجزيك الله خيرًا بما فعلت، فيدعو صاحبه بدعائه، ويرجو برجائه، وهنالك تَجِد من سرور النفس وحُبُورها بهذا الذِّكر الجميل في هذه البيئة الخامِلة ما يَجِده الصالحون إذا ذُكروا في الملأ الأعلى. ليتك تبكي كلما وقع نظرك على محزونٍ أو مفئودٍ فتبتسم سرورًا ببكائك، واغتباطًا بدموعك؛ لأن الدموع التي تنحدر على خدَّيْك في مثل هذا الموقف إنما هي سطورٌ من نورٍ تُسجِّل لك في تلك الصحيفة البيضاء أنك إنسان. إنَّ السماء تبكي بدموع الغمام، ويخفق قلبها بلمعان البرق، وتصرخ بهدير الرعد، وإنَّ الأرض تئنُّ بحفيف الريح، وتضجُّ بأمواج البحر، وما بكاء السماء ولا أنين الأرض إلا رحمة بالإنسان، ونحن أبناء الطبيعة فَلْنُجارِها في بكائها وحنينها». أيٌّ من الكلمات الآتية الواردة في النص لا يُعَدُّ مرادفًا لكلمة «بهجة»؟


حبورها
اغتباطًا
سرور
لمعان


اسئلة متعلقة بالدرس

س 1: يقول أحمد أمين في مقاله: «حديث إلى الشباب»: «وأخيرًا على الشاب أن يمتلئ شعورًا بأنه مكلَّف أن يفعل ما يستطيع لتصحيح الخطأ الذي يقع فيه الناس من جرائم وشرور، فلا يكون في حياته أنانيًّا بحتًا لا ينظر إلَّا إلى نفسه، بل هو مُطالَب بعد أن يبني نفسه أن يشترك في بناء أمته، وفي بناء الإنسانية عامَّة، على قدْر جهده وكفاياته، بخُلقه وبعِلمه وبماله وجاهه. على الشباب أن يكونوا قوة فاعِلة دائمة في حياة أمتهم، ويجب أن يتحمَّلوا في الحياة أكبر عبء؛ لأن حيويتهم في الأمة أقوى حيوية، وهم المقياس الصحيح لرُقي الأمة أو انحطاطها، فإذا أردتَ أن تعرف هل ارتقتْ أمة أو انحطَّتْ، وما مقدار هذا الرقي أو الانحطاط، فاعرف الفرق بين شباب الأمة وشيوخها، فبمقدار تفوُّق الشبان على الشيوخ في العلم والخُلق والصحة يكون الرقي، وبمقدار ضعفهم عن الشيوخ في ذلك يكون الانحطاط. إن كلَّ طبقة من طبقات الأمة لها رسالة يجب أن تؤدِّيها، وليس في كلِّ هذا أجدى وأنفع من أن يؤدِّي الشباب رسالتهم». هاتِ من النص السابق كلمة مضادها «خمول».

س 2: يقول أحمد أمين في مقاله: «حديث إلى الشباب»: «وأخيرًا على الشاب أن يمتلئ شعورًا بأنه مكلَّف أن يفعل ما يستطيع لتصحيح الخطأ الذي يقع فيه الناس من جرائم وشرور، فلا يكون في حياته أنانيًّا بحتًا لا ينظر إلَّا إلى نفسه، بل هو مُطالَب بعد أن يبني نفسه أن يشترك في بناء أمته، وفي بناء الإنسانية عامَّة، على قدْر جهده وكفاياته، بخُلقه وبعِلمه وبماله وجاهه. على الشباب أن يكونوا قوة فاعِلة دائمة في حياة أمتهم، ويجب أن يتحمَّلوا في الحياة أكبر عبء؛ لأن حيويتهم في الأمة أقوى حيوية، وهم المقياس الصحيح لرُقي الأمة أو انحطاطها، فإذا أردتَ أن تعرف هل ارتقتْ أمة أو انحطَّتْ، وما مقدار هذا الرقي أو الانحطاط، فاعرف الفرق بين شباب الأمة وشيوخها، فبمقدار تفوُّق الشبان على الشيوخ في العلم والخُلق والصحة يكون الرقي، وبمقدار ضعفهم عن الشيوخ في ذلك يكون الانحطاط. إن كلَّ طبقة من طبقات الأمة لها رسالة يجب أن تؤدِّيها، وليس في كلِّ هذا أجدى وأنفع من أن يؤدِّي الشباب رسالتهم». ما اللون الخيالي في قوله: «بناء الإنسانية»؟ وما سر جماله؟

س 3: يقول أحمد أمين في مقاله: «حديث إلى الشباب»: «وأخيرًا على الشاب أن يمتلئ شعورًا بأنه مكلَّف أن يفعل ما يستطيع لتصحيح الخطأ الذي يقع فيه الناس من جرائم وشرور، فلا يكون في حياته أنانيًّا بحتًا لا ينظر إلَّا إلى نفسه، بل هو مُطالَب بعد أن يبني نفسه أن يشترك في بناء أمته، وفي بناء الإنسانية عامَّة، على قدْر جهده وكفاياته، بخُلقه وبعِلمه وبماله وجاهه. على الشباب أن يكونوا قوة فاعِلة دائمة في حياة أمتهم، ويجب أن يتحمَّلوا في الحياة أكبر عبء؛ لأن حيويتهم في الأمة أقوى حيوية، وهم المقياس الصحيح لرُقي الأمة أو انحطاطها، فإذا أردتَ أن تعرف هل ارتقتْ أمة أو انحطَّتْ، وما مقدار هذا الرقي أو الانحطاط، فاعرف الفرق بين شباب الأمة وشيوخها، فبمقدار تفوُّق الشبان على الشيوخ في العلم والخُلق والصحة يكون الرقي، وبمقدار ضعفهم عن الشيوخ في ذلك يكون الانحطاط. إن كلَّ طبقة من طبقات الأمة لها رسالة يجب أن تؤدِّيها، وليس في كلِّ هذا أجدى وأنفع من أن يؤدِّي الشباب رسالتهم». ماذا أفاد التعبير بـ «إذا» في قوله: «فإذا أردت أن تعرف»؟

س 4: يقول أحمد أمين في مقاله: «حديث إلى الشباب»: «وأخيرًا على الشاب أن يمتلئ شعورًا بأنه مكلَّف أن يفعل ما يستطيع لتصحيح الخطأ الذي يقع فيه الناس من جرائم وشرور، فلا يكون في حياته أنانيًّا بحتًا لا ينظر إلَّا إلى نفسه، بل هو مُطالَب بعد أن يبني نفسه أن يشترك في بناء أمته، وفي بناء الإنسانية عامَّة، على قدْر جهده وكفاياته، بخُلقه وبعِلمه وبماله وجاهه. على الشباب أن يكونوا قوة فاعِلة دائمة في حياة أمتهم، ويجب أن يتحمَّلوا في الحياة أكبر عبء؛ لأن حيويتهم في الأمة أقوى حيوية، وهم المقياس الصحيح لرُقي الأمة أو انحطاطها، فإذا أردتَ أن تعرف هل ارتقتْ أمة أو انحطَّتْ، وما مقدار هذا الرقي أو الانحطاط، فاعرف الفرق بين شباب الأمة وشيوخها، فبمقدار تفوُّق الشبان على الشيوخ في العلم والخُلق والصحة يكون الرقي، وبمقدار ضعفهم عن الشيوخ في ذلك يكون الانحطاط. إن كلَّ طبقة من طبقات الأمة لها رسالة يجب أن تؤدِّيها، وليس في كلِّ هذا أجدى وأنفع من أن يؤدِّي الشباب رسالتهم». أكمل بالمناسب: بين قوله: «أجدى وأنفع».........

س 5: يقول أحمد أمين في مقاله: «حديث إلى الشباب»: «وأخيرًا على الشاب أن يمتلئ شعورًا بأنه مكلَّف أن يفعل ما يستطيع لتصحيح الخطأ الذي يقع فيه الناس من جرائم وشرور، فلا يكون في حياته أنانيًّا بحتًا لا ينظر إلَّا إلى نفسه، بل هو مُطالَب بعد أن يبني نفسه أن يشترك في بناء أمته، وفي بناء الإنسانية عامَّة، على قدْر جهده وكفاياته، بخُلقه وبعِلمه وبماله وجاهه. على الشباب أن يكونوا قوة فاعِلة دائمة في حياة أمتهم، ويجب أن يتحمَّلوا في الحياة أكبر عبء؛ لأن حيويتهم في الأمة أقوى حيوية، وهم المقياس الصحيح لرُقي الأمة أو انحطاطها، فإذا أردتَ أن تعرف هل ارتقتْ أمة أو انحطَّتْ، وما مقدار هذا الرقي أو الانحطاط، فاعرف الفرق بين شباب الأمة وشيوخها، فبمقدار تفوُّق الشبان على الشيوخ في العلم والخُلق والصحة يكون الرقي، وبمقدار ضعفهم عن الشيوخ في ذلك يكون الانحطاط. إن كلَّ طبقة من طبقات الأمة لها رسالة يجب أن تؤدِّيها، وليس في كلِّ هذا أجدى وأنفع من أن يؤدِّي الشباب رسالتهم». أكمل بالمناسب: يُعَدُّ النص السابق مقالًا ...............

س 6: يقول أحمد أمين في مقاله: «حديث إلى الشباب»: «فنقطة البدء في حياة الشباب يجب أن تكون هي دراسة نفسه، وتعرُّفه موضع نبوغه، ومواضع ضعفه، واختيار العمل الذي يعمله، ونوع الدراسة التي تناسبه، وتحديد الغاية التي ينشدها؛ ولعل الطبيعة لم تُخْلِ أحدًا من نبوغ في ناحية من نواحي الحياة، وإنما يُميت هذا النبوغ أو يُضعِفه أن الشاب لا يستكشفه، فيختار ما ليس له بأهل، فتكون النتيجة المحتومة الفشل تلو الفشل، ويُلصق ذلك بالقضاء والقدر، وما القضاء والقدر في هذا إلا أن بين جنبيه كنزًا لم يعرف مفتاحه، وكم بين العاطِلين والبائسين ومَن لم يجدوا قوت يومهم مَن لو اتَّجَه وجهة صالحة لأصبح نابغة فنِّه أو علمه، ولأتاه الرزق من كلِّ مكان! ولكن كم من الناس يموتون عطشًا في الصحراء والماء على مقربة منهم، لم يهتدوا إليه، ولم يُوفَّقوا إلى مكانه! وليس يستطيع أيُّ عالِم أو مرشِد أو ولي أمر أن يستكشف موضع النبوغ في الشاب كما يستطيع الشاب نفسه؛ فنفسه بين جَنبيه هو أقدر على أن يقيسها ويقيس اتجاهاتها، وهو لو دقَّق النظر وأخلص النية في تعرُّف جوانبها، ولم تغرَّه المطامع الخادعة والمظاهر الكاذبة، لعرف سرَّ نفسه وموضع عظمته». أيُّ الأبيات الآتية وردت فيه كلمة «أهل» متَّفِقة في معناها مع قوله: «فيختار ما ليس له بأهل»؟