من درس : 1- المقال: من صور التكافل الاجتماعي - لأحمد حسن الزيات


يقول أحمد حسن الزيات في مقاله: «الأمل»: «ماذا كان يصنع الأسى بالقلوب الوالهة إذا لم يمحُ النسيانُ من الذهنِ صورةَ الحبيبِ الراحلِ أو الهاجر؟ تأمَّلْ حالك يوم فجعَكَ الموتُ في عزيزٍ عليك، أمَا كنتَ تجدُ لهيبَ الحزنِ مُتَّصِلًا يوقدُ صدركَ من غيرِ خُبُوٍّ، ويُذيبُ حَشاك من غير هُدْنَةٍ؟ تصوَّر دوامَ هذه النار على نياطِ القلبِ وأعصابِ الجسد، ثم قَدِّر في نفسكَ الحياةَ على هذه الصورة، على أنها — والحمد لله — لا تدوم؛ فإن الجبَّارَ الذي سَلَّط الألم على الرُّوح، هو الرءوف الذي سلَّط الزمنَ على الألم. فالزمنُ لا ينفكُّ يسحبُ ذيولَ الأيامِ والليالي، على الصُّوَرِ والآثارِ حتى تنطمسَ المَشابهُ وتعفو الرسوم، ولا يَبقَى من المفقود إلا صورة لا تنطق، ولا من الجراح إلا ندبة لا تُحَسُّ. وماذا كان يفعل اليأسُ بالنفوس المكروبةِ إذا لم يفتح الأملُ أمامها فرجةً في الأفقِ المُطْبق، وفسحةً من الغدِ المجهول؟ يا ويلتا للفقير يعتقد أن فقرهُ يدومُ بدوامِ الحياة! وللمريض يرى أن مرضه ينتهي بانتهاء الأجل! ويا بُؤسًا للحياةِ إذا لم يقلِ المأزومُ والمحرومُ والعاجز: إذا كان في اليومِ قنوط، ففي الغدِ رجاء، وإذا لم تكن ليَ الأرضُ فستكون ليَ السماء!» ما مضاد «المكروبة» في الفقرة الثانية؟


المسرورة
العفيفة
اللينة
المحزونة


اسئلة متعلقة بالدرس

س 1: يقول أحمد أمين في مقاله: «حديث إلى الشباب»: «وأخيرًا على الشاب أن يمتلئ شعورًا بأنه مكلَّف أن يفعل ما يستطيع لتصحيح الخطأ الذي يقع فيه الناس من جرائم وشرور، فلا يكون في حياته أنانيًّا بحتًا لا ينظر إلَّا إلى نفسه، بل هو مُطالَب بعد أن يبني نفسه أن يشترك في بناء أمته، وفي بناء الإنسانية عامَّة، على قدْر جهده وكفاياته، بخُلقه وبعِلمه وبماله وجاهه. على الشباب أن يكونوا قوة فاعِلة دائمة في حياة أمتهم، ويجب أن يتحمَّلوا في الحياة أكبر عبء؛ لأن حيويتهم في الأمة أقوى حيوية، وهم المقياس الصحيح لرُقي الأمة أو انحطاطها، فإذا أردتَ أن تعرف هل ارتقتْ أمة أو انحطَّتْ، وما مقدار هذا الرقي أو الانحطاط، فاعرف الفرق بين شباب الأمة وشيوخها، فبمقدار تفوُّق الشبان على الشيوخ في العلم والخُلق والصحة يكون الرقي، وبمقدار ضعفهم عن الشيوخ في ذلك يكون الانحطاط. إن كلَّ طبقة من طبقات الأمة لها رسالة يجب أن تؤدِّيها، وليس في كلِّ هذا أجدى وأنفع من أن يؤدِّي الشباب رسالتهم». هاتِ من النص السابق كلمة مضادها «خمول».

س 2: يقول أحمد أمين في مقاله: «حديث إلى الشباب»: «وأخيرًا على الشاب أن يمتلئ شعورًا بأنه مكلَّف أن يفعل ما يستطيع لتصحيح الخطأ الذي يقع فيه الناس من جرائم وشرور، فلا يكون في حياته أنانيًّا بحتًا لا ينظر إلَّا إلى نفسه، بل هو مُطالَب بعد أن يبني نفسه أن يشترك في بناء أمته، وفي بناء الإنسانية عامَّة، على قدْر جهده وكفاياته، بخُلقه وبعِلمه وبماله وجاهه. على الشباب أن يكونوا قوة فاعِلة دائمة في حياة أمتهم، ويجب أن يتحمَّلوا في الحياة أكبر عبء؛ لأن حيويتهم في الأمة أقوى حيوية، وهم المقياس الصحيح لرُقي الأمة أو انحطاطها، فإذا أردتَ أن تعرف هل ارتقتْ أمة أو انحطَّتْ، وما مقدار هذا الرقي أو الانحطاط، فاعرف الفرق بين شباب الأمة وشيوخها، فبمقدار تفوُّق الشبان على الشيوخ في العلم والخُلق والصحة يكون الرقي، وبمقدار ضعفهم عن الشيوخ في ذلك يكون الانحطاط. إن كلَّ طبقة من طبقات الأمة لها رسالة يجب أن تؤدِّيها، وليس في كلِّ هذا أجدى وأنفع من أن يؤدِّي الشباب رسالتهم». ما اللون الخيالي في قوله: «بناء الإنسانية»؟ وما سر جماله؟

س 3: يقول أحمد أمين في مقاله: «حديث إلى الشباب»: «وأخيرًا على الشاب أن يمتلئ شعورًا بأنه مكلَّف أن يفعل ما يستطيع لتصحيح الخطأ الذي يقع فيه الناس من جرائم وشرور، فلا يكون في حياته أنانيًّا بحتًا لا ينظر إلَّا إلى نفسه، بل هو مُطالَب بعد أن يبني نفسه أن يشترك في بناء أمته، وفي بناء الإنسانية عامَّة، على قدْر جهده وكفاياته، بخُلقه وبعِلمه وبماله وجاهه. على الشباب أن يكونوا قوة فاعِلة دائمة في حياة أمتهم، ويجب أن يتحمَّلوا في الحياة أكبر عبء؛ لأن حيويتهم في الأمة أقوى حيوية، وهم المقياس الصحيح لرُقي الأمة أو انحطاطها، فإذا أردتَ أن تعرف هل ارتقتْ أمة أو انحطَّتْ، وما مقدار هذا الرقي أو الانحطاط، فاعرف الفرق بين شباب الأمة وشيوخها، فبمقدار تفوُّق الشبان على الشيوخ في العلم والخُلق والصحة يكون الرقي، وبمقدار ضعفهم عن الشيوخ في ذلك يكون الانحطاط. إن كلَّ طبقة من طبقات الأمة لها رسالة يجب أن تؤدِّيها، وليس في كلِّ هذا أجدى وأنفع من أن يؤدِّي الشباب رسالتهم». ماذا أفاد التعبير بـ «إذا» في قوله: «فإذا أردت أن تعرف»؟

س 4: يقول أحمد أمين في مقاله: «حديث إلى الشباب»: «وأخيرًا على الشاب أن يمتلئ شعورًا بأنه مكلَّف أن يفعل ما يستطيع لتصحيح الخطأ الذي يقع فيه الناس من جرائم وشرور، فلا يكون في حياته أنانيًّا بحتًا لا ينظر إلَّا إلى نفسه، بل هو مُطالَب بعد أن يبني نفسه أن يشترك في بناء أمته، وفي بناء الإنسانية عامَّة، على قدْر جهده وكفاياته، بخُلقه وبعِلمه وبماله وجاهه. على الشباب أن يكونوا قوة فاعِلة دائمة في حياة أمتهم، ويجب أن يتحمَّلوا في الحياة أكبر عبء؛ لأن حيويتهم في الأمة أقوى حيوية، وهم المقياس الصحيح لرُقي الأمة أو انحطاطها، فإذا أردتَ أن تعرف هل ارتقتْ أمة أو انحطَّتْ، وما مقدار هذا الرقي أو الانحطاط، فاعرف الفرق بين شباب الأمة وشيوخها، فبمقدار تفوُّق الشبان على الشيوخ في العلم والخُلق والصحة يكون الرقي، وبمقدار ضعفهم عن الشيوخ في ذلك يكون الانحطاط. إن كلَّ طبقة من طبقات الأمة لها رسالة يجب أن تؤدِّيها، وليس في كلِّ هذا أجدى وأنفع من أن يؤدِّي الشباب رسالتهم». أكمل بالمناسب: بين قوله: «أجدى وأنفع».........

س 5: يقول أحمد أمين في مقاله: «حديث إلى الشباب»: «وأخيرًا على الشاب أن يمتلئ شعورًا بأنه مكلَّف أن يفعل ما يستطيع لتصحيح الخطأ الذي يقع فيه الناس من جرائم وشرور، فلا يكون في حياته أنانيًّا بحتًا لا ينظر إلَّا إلى نفسه، بل هو مُطالَب بعد أن يبني نفسه أن يشترك في بناء أمته، وفي بناء الإنسانية عامَّة، على قدْر جهده وكفاياته، بخُلقه وبعِلمه وبماله وجاهه. على الشباب أن يكونوا قوة فاعِلة دائمة في حياة أمتهم، ويجب أن يتحمَّلوا في الحياة أكبر عبء؛ لأن حيويتهم في الأمة أقوى حيوية، وهم المقياس الصحيح لرُقي الأمة أو انحطاطها، فإذا أردتَ أن تعرف هل ارتقتْ أمة أو انحطَّتْ، وما مقدار هذا الرقي أو الانحطاط، فاعرف الفرق بين شباب الأمة وشيوخها، فبمقدار تفوُّق الشبان على الشيوخ في العلم والخُلق والصحة يكون الرقي، وبمقدار ضعفهم عن الشيوخ في ذلك يكون الانحطاط. إن كلَّ طبقة من طبقات الأمة لها رسالة يجب أن تؤدِّيها، وليس في كلِّ هذا أجدى وأنفع من أن يؤدِّي الشباب رسالتهم». أكمل بالمناسب: يُعَدُّ النص السابق مقالًا ...............

س 6: يقول أحمد أمين في مقاله: «حديث إلى الشباب»: «فنقطة البدء في حياة الشباب يجب أن تكون هي دراسة نفسه، وتعرُّفه موضع نبوغه، ومواضع ضعفه، واختيار العمل الذي يعمله، ونوع الدراسة التي تناسبه، وتحديد الغاية التي ينشدها؛ ولعل الطبيعة لم تُخْلِ أحدًا من نبوغ في ناحية من نواحي الحياة، وإنما يُميت هذا النبوغ أو يُضعِفه أن الشاب لا يستكشفه، فيختار ما ليس له بأهل، فتكون النتيجة المحتومة الفشل تلو الفشل، ويُلصق ذلك بالقضاء والقدر، وما القضاء والقدر في هذا إلا أن بين جنبيه كنزًا لم يعرف مفتاحه، وكم بين العاطِلين والبائسين ومَن لم يجدوا قوت يومهم مَن لو اتَّجَه وجهة صالحة لأصبح نابغة فنِّه أو علمه، ولأتاه الرزق من كلِّ مكان! ولكن كم من الناس يموتون عطشًا في الصحراء والماء على مقربة منهم، لم يهتدوا إليه، ولم يُوفَّقوا إلى مكانه! وليس يستطيع أيُّ عالِم أو مرشِد أو ولي أمر أن يستكشف موضع النبوغ في الشاب كما يستطيع الشاب نفسه؛ فنفسه بين جَنبيه هو أقدر على أن يقيسها ويقيس اتجاهاتها، وهو لو دقَّق النظر وأخلص النية في تعرُّف جوانبها، ولم تغرَّه المطامع الخادعة والمظاهر الكاذبة، لعرف سرَّ نفسه وموضع عظمته». أيُّ الأبيات الآتية وردت فيه كلمة «أهل» متَّفِقة في معناها مع قوله: «فيختار ما ليس له بأهل»؟