من درس : الاتجاه الوجداني


يقول خليل مطران: أنا في الروض ساهرٌ وهْو نائم ... باتَ في قُرَّة الدُّجى وهْو ناعم كلما جئتُه وقلبيَ باكٍ ... رقَّ دمعي كمائه فهْو باسِم أبتغي فيه سَلْوَةً مِن مصابٍ ... لم يُلَطِّفْه عهدُه المُتقادِم غلبتْني صروفُ دهري على صبـ ... ـري وأَفْنَتْهُ نارُها في المَلاحِم الأمانَ الأمانَ ألْقيتُ سيفي ... وطوَيْتُ اللواءَ تسليم راغِم خان عزمي الشباب واقتصَّ ضعفي ... من ثَباتي فكيف مثلي يُقاوِم؟ والذي درعه فؤادٌ رقيقٌ ... فجَريحٌ إنْ يقتَحِم أو يُقاحِم أيُّها الروض كن لقلبي سلامًا ... وملاذًا من الشقاء المُلازِم أيٌّ ممَّا يأتي ليس مقصودًا بكلمة «أَفْنَتْه» في البيت الرابع؟


أهلكته
أبادته
أحرقته
أنهته